عندما تلتقي الجدران الباردة بالديكورات ذات السحر البري الطبيعيتبدو وكأنها تنبض بالحياة. تُضفي اللوحة الجدارية المُكوّنة من أوراق اللوتس وكرة الشوك وحلقات الحديد الورقية لمسةً من الحيوية على المكان. فمع حلقات الحديد كهيكل عظمي وأوراق اللوتس وكرات الشوك والأوراق كجسد بشري، تُصوّر بريةً مُصغّرة على جدار عادي، مما يسمح للناس بالشعور بخشونة الطبيعة وخفتها دون مغادرة منازلهم.
تُشكّل الحلقة الحديدية أساس هذه القطعة الجدارية، وتُشكّل أيضًا "حدودًا" للبرية. لا تحتوي على أي عناصر زخرفية مُبالغ فيها؛ إنها مجرد حلقة حديدية دائرية بسيطة، صدأها مُتعمّد التقادم على سطحها، كما لو كانت جزءًا مقطوعًا من سياج عتيق، يحمل آثار العوامل الجوية وثقل الزمن. تُجسّد هذه الحلقة الجمال الطبيعي للأوراق والأشواك وأوراق الشجر المُصاحبة، مانحةً هذه البرية المُصغّرة أساسًا متينًا يُعتمد عليه.
تفتقر لو ليان إلى سحر الورود ونضارة الكوبية، لكنها تتمتع بنوع فريد من الهدوء والصلابة، وكأنها تروي قصة صمود الحياة في البرية. شكل كرة الأشواك مستدير وممتلئ، تغطي سطحها أشواك صغيرة حادة. كل شوكة منتصبة وقوية، تحمل حافة صلبة وعدوانية. الأوراق الإضافية بمثابة حلقة وصل بين الحلقة الحديدية وورقة اللوتس وكرة الأشواك، مما يجعل الجدار المعلق بأكمله أكثر اكتمالًا ويضيف عمقًا إلى هذه البرية المصغرة.
عند تعليقها على الجدار الرئيسي لغرفة المعيشة، تُبرز جمال المكان بأكمله. كما يُمكن تعليقها على جدار قاعة المدخل. عند دخول الضيوف، أول ما يلفت انتباههم هو هذه البريّة المصغّرة، التي تُرحّب بكل زائر بأجواء طبيعية خلابة.

وقت النشر: 9 يوليو 2025